في بداية التسعينيات تم إطلاق تكنولوجيا نقل الأجنة للهجن في هذا المركز. ومنذ ذلك الحين، ولد 7000 جمل باستخدام هذه التكنولوجيا.

في التكاثر الطبيعي، تبلغ فترة الحمل بالنسبة إلى الجمل العربي اثنى عشر شهرا ونصف، ولذا لا يمكن أن تتم أكثر من ولادة واحدة في فترة سنتين. ووفقا لذلك، فإن الحمل يعني غياب ناقة واحدة عن السباق. ولذلك، فلكي نتغلب على هذه الصعاب تم إطلاق تكنولوجيا نقل الأجنة في هذا المركز. ومن خلال هذا تضاعف النسل عالي الجودة بشكل هائل في العقد الأخير وتم إعادة تنظيم تكنولوجيا نقل الأجنة كوسيلة رئيسية للتكاثر في مركز الابحاث البيطري.

لقد مكنتنا تكنولوجيا نقل الأجنة من الحصول على ذرية من الهجن دون تعريضها لفترات طويلة من الحمل. وعلاوة على ذلك، يمكن الحصول على العديد من الذرية من نفس الجمل، يصل إلى 25 حوار لكل ناقة في موسم التكاثر. هناك ناقة شهيرة في هذا المجال تسمى "السمحة" يعني "الجميلة". في الوقت الحالي، يتلقى المركز جمالا من أجل نقل الأجنة ليس فقط من مختلف مناطق الإمارات العربية المتحدة ولكن من دول مجلس التعاون الخليجي.